- الأربعاء سبتمبر 12, 2018 10:46 amzoro1الإدارة العلياغير متواجدرقــــم العضويــــــــة :تاريــخ التسجيــــــــــل : 14/03/2018مجموع المشاركـــات : 383
[size=30]قصيدة : يا هجرة المصطفى[/size]
الشاعر العراقى وليد الأعظمى
يا هجرة المصطفى والعين باكيةٌ
والدمع يجري غزيراً من مآقيها
والدمع يجري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
من الجوارح كاد اليأس يطويها
من الجوارح كاد اليأس يطويها
هيجت أشجاننا والله فانطلقت
منا حناجرنا بالحزن تأويها
منا حناجرنا بالحزن تأويها
هاجرت يا خير خلق الله قاطبةً
من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها
من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلم
وكنت بدرا منيراً في دياجيها
وكنت بدرا منيراً في دياجيها
هاجرت لما رأيت الجهل منتشراً
والشر والكفر قد عمّا بواديها
والشر والكفر قد عمّا بواديها
هاجرت لله تطوي البيد مصطحبا ً
خلاً وفياً .. كريم النفس هاديها
خلاً وفياً .. كريم النفس هاديها
هو الإمام أبو بكر وقصته
رب السماوات في القرآن يرويها
رب السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار ” لا تحزن ” لصاحبه
فحسبنا الله : ما أسمى معانيها
فحسبنا الله : ما أسمى معانيها
هاجرت لله تبغي نصر دعوتنا
وتسأل الله نجحاً في مباديها
وتسأل الله نجحاً في مباديها
هاجرت يا سيد الأكوان متجهاً
نحو المدينة داراً كنت تبغيها
نحو المدينة داراً كنت تبغيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعها
والبشر من أهلها يعلو نواصيها
والبشر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصار الرسول لهم
في الخلد دور أُعدت في أعاليها
في الخلد دور أُعدت في أعاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمة
لا أستطيع له وصفاً وتشبيها
لا أستطيع له وصفاً وتشبيها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى