المقبول من العمل قسمان
3 مشترك
3 مشترك
close
admin
zoolraqey
رفعت عبد الكريم
- الثلاثاء أبريل 10, 2018 7:44 pmرفعت عبد الكريم
المقبول من العمل قسمان(أحدهما)أن يصلي العبد ويعمل سائر الطاعات وقلبه متعلق بالله عز وجل ذاكر لله عز وجل على الدوام،فأعمال هذا العبد تعرض على الله عز وجل حتى تقف قبالته فينظر الله عز وجل إليها،فإذا نظر إليها رآها خالصة لوجهه مرضيةقد صدرت عن قلب سليم مخلص محب لله عز وجل متقرب إليه أحبها ورضيها وقبلها.(والقسم الثاني) :أن يعمل العبد الأعمال على العادة والغفلة وينوي بها الطاعة والتقرب إلى اللهفأركانه مشغولة بالطاعة وقلبه لاه عن ذكر الله، وكذلك سائر أعماله،فإذا رفعت أعمال هذا إلى الله عز وجل لم تقف تجاهه ولا يقع نظره عليها،ولكن توضع حيث توضع دواوين الأعمال حتى تعرض عليه يوم القيامه فتميز،فيثيبه على ما كان له منها ويرد عليه ما لم يرد وجهه به منها.فهذا قبوله لهذا العمل إثابته عليه بمخلوق من مخلوقاته من القصور والأكل والشرب والحور العين،وإثابة الأولرضا العمل لنفسه ورضاه عن معاملة عاملة وتقريبه منه وإعلاء درجته ومنزلته،فهذا يعطيه بغير حساب،فهذا لونوالأخر لون.ابن القيم رحمه الله- الأربعاء أبريل 11, 2018 7:59 amzoolraqeyعضو جديدغير متواجدرقــــم العضويــــــــة :تاريــخ التسجيــــــــــل : 27/03/2018مجموع المشاركـــات : 13
بارك الله فيك
بارك الله فيك اخي الغاليصلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى